تعرض جو كوكب المريخ للدمار قبل 4 مليارات سنة نتيجة لحادثة “كارثية” وفقاً للعلماء.
وتشير البيانات التي جمعتها المركبة “كيوريوستي” على الكوكب الأحمر إلى أن هناك تحولاً جوهرياً ناتجاً عن انفجارات بركانية أو اصطدام هائل.
وكانت المركبة الجوالة على المريخ قد أرسلت أولى نتائج القياسات التي قامت بها بشأن غازات جو المريخ، ونشرت هذه النتائج في مجلة “ساينس”.
وقال كريس وبيستر، العالم في مختبرات الدفع النفاث في مقر ناسا في باسادينا، إن البيانات تسمح بإجراء مقارنة مباشرة مع مناخ الأرض.
وأضاف أن المريخ أصبح كوكباً وتصلبت حممه البركانية، وحدثت انبعاثات كارثية للغازات بينما ظلت النيازك والشهب والأجرام السماوية الأخرى تعرض أجواء الكوكب لمزيد من الأخطار.
وأشار إلى أن الاختبارات والقياسات التي قامت بها المركبة كيوريوستي جاءت دقيقة بما يكفي لإجراء مقارنة مع تلك التي أجريت على كوكب الأرض باستخدام أجهزة متطورة يمكنها أن تقدم نتائج دقيقة للغاية. ويعتقد فريق العلماء في ناسا أن حدثاً ما أدى إلى تدمير جو المريخ قبل 4 مليارات عام. وأظهرت النتائج وجود مخزون كبير من غاز أول أكسيد الكربون والماء بعد ذلك الحادث، وأن هذه الكميات بقيت على الكوكب.
